أفكار إقامة حفل هالوين للأطفال

يعد الهالوين فرصة رائعة لإطلاق العنان لمخيلة الأطفال ليتقمصوا الشخصيات المفضلة لديهم. وفي منزل لوسي كلايتون، تستعد باني التي تبلغ من العمر خمس سنوات لارتداء أفضل الملابس التنكرية للهالوين، بمساعدة أمها لوسي، مقدمة بودكاست عن الأزياء التنكرية ومصممة بيوت العرائس. تقول لوسي: "أعتقد أن أجمل ما في حفلات الهالوين للأطفال الصغار هو أن الجميع يرتدون ملابس أخاذة، وهذا يخلق أجواء من المرح والسعادة. أعشق إقامة حفلات الهالوين لأنها تجمع بين الجمال والفوضى في آنٍ واحد. ولذلك، أحب وضع الزينة الخارجة عن المألوف والمبتكرة وإضافة التفاصيل الساحرة وبعض المفاجآت غير المتوقعة."

تابعوا القراءة لتكتشفوا أسباب اهتمام لوسي وابنتها باني بالملابس التنكرية وكيف يمكن استضافة أكبر عدد من الأطفال في حفلات الهالوين

"كل عام أزيّن واجهة المنزل بالكثير من الزينة، وكأن الهالوين ينساب من الأبواب والنوافذ. أستخدم الزينة الطبيعية مثل أغصان الشجر والذرة واليقطين الصغير والأشرطة الملونة أو زينة قماشية بألوان الخريف. في أحد الأعوام، وضعت أضواء في مرطبانات مربى ولصقت عليها بطاقات سحرية. لدي مجموعة من الزخارف مثل الأوراق الملونة على شكل ضفادع ونجوم وأقمار، لكنني أتجنب الأشياء المخيفة؛ أحرص على أن تكون الأجواء مبهجة. هذه الزينة تخفف من كآبة هذه الفترة من الخريف بين العودة إلى المدارس والكريسماس، حين يحل الظلام مبكرا. أي شيء يبعث على البهجة يستحق أن نحتفل به."

"عند التخطيط للأزياء التنكرية، أحيانًا تختلف آراؤنا أنا وباني؛ فهي تحب دمج الكثير من الأفكار، بينما أفضل الوضوح والبساطة. لذلك أصبحنا نجلس معا منذ البداية ونضع خطة ثم نرسمها على الورق، حتى ندمج أفكارنا معا وننسق إطلالة أنيقة. باني تتقمص الشخصيات تماما. في يوم الكتاب العالمي، تنكرت بدور ديفيد هوكني وارتدت شعرا مستعارا طوال ثماني ساعات، وكانت ترد فقط مثل ديفيد. كما كانت كرويلا دي فيل في مهرجان صيفي واستمتعت بدور الشريرة. وفي حفلات الهالوين الأخيرة، تقمصت دور قطة، وساحرة، والمهرج بييرو."

"منذ فترة طويلة وأنا مهتمة بالأزياء التنكرية البسيطة والإكسسوارات غير المبالغ فيها، مثل ملصقات الوجه اللامعة التي تشبه الفصوص أو التيجان البراقة البسيطة المتوفرة في السوبرماركت. أنا مهووسة بماركة سوبر سمولز ومجوهراتها التنكرية للأطفال. نحن نجمع قطع سوبر سمولز وباني تعتز بها وتلعب بها كثيرا إلى جانب ارتدائها. هذا هو الستايل الذي نفضله!"

"قالت لي باني مؤخرًا أنها تريد التنكر في زي إلتون جون (فهي من أشد المعجبين به). لدينا أيضا خطط لزي ملكة القراصنة. لكن في هالوين هذا العام، اختارت فستان تول رائع من توتو دي موندي بأجنحة لامعة، لتتحول إلى جنية غابة ساحرة. أضفنا شعرا مستعارا أزرق وتاجا أخضر جميل من صندوق الأزياء التنكرية الخاص بها لإكمال الإطلالة. تحب الدوران فيه! ويتناسق تماما مع أحدث بيت دُمى صنعته على شكل مخبأ سحري لجنية صغيرة!"

"عندما كان كيت يبلغ من العمر 16 عاما، أعتقد أنه كان يشعر بالارتياح لأنه لم يعد يحتاج لارتداء الملابس التنكرية! فقد تنكر في الماضي كهيكل عظمي، ووحش أخضر ضخم، وبوسيدون، وحتى كوخ خبز الزنجبيل— والقائمة تطول! هذه الأيام، يتقن تصوير باني، لأنها تحب أخاها الأكبر وترى أنه أظرف شخص في العالم."

"احتفظت بجميع الأزياء التنكرية التي ارتداها كيت في الأعوام السابقة، وارتدتها باني كلها بعد عشر سنوات. تنظم مدرستنا سوق رائع لبيع الملابس التنكرية المستعملة قبل يوم الكتاب العالمي، وسأتبرع هذا العام بكل الملابس التنكرية التي لم تعد تناسبها. غالبا ما أستخدم فساتين أو قطع أساسية رائعة من تشلدرن صالون وكل قطعة يمكن استخدامها في الكثير من الإطلالات، خاصة لو كانت مصنوعة بجودة عالية. ويمكن إعادة استخدامها مرارا وتكرارا. أعتقد أن أي شيء تم تصميمه بعناية يمكن ارتداؤه في اللعب والحفلات والمناسبات لفترة طويلة."

"أنا أعشق تاريخ الأزياء التنكرية، وما يكشفه عن كل فترة زمنية. ففي فترة العشرينيات، على سبيل المثال، انتشرت الأزياء التنكرية المصنوعة من ورق الكريب. لم يعد يبقى منها إلا القليل لأنها كانت مصنوعة من الورق، لكن لدي بعض المجلات النادرة التي تعرض تصاميم مذهلة بتفاصيل رائعة كلها مصنوعة من الورق. هذا التقليد استمر حتى صدور كتاب جين آشر الشهير للأزياء التنكرية."

"أحب أيضا الأزياء التنكرية الخارجة عن المألوف، مثل حفل ديفونشير هاوس عام 1897، الذي أقامه دوق ودوقة ديفونشير احتفالا بيوبيل الملكة فيكتوريا الماسي. صمم الملابس التنكرية في هذا الحفل كبار المصممين مثل تشارلز فريدريك وورث، وكانت التفاصيل مذهلة. وفي اليوبيل الأخير، أعدت تصميم زي بريطانيا الخاص بليدي وولفرتون لطفلتي باني — بتفاصيل أبسط طبعا — لكنني أحب استلهام الأزياء التاريخية وتقديمها بأسلوب عصري."

"في إحدى المرات صنعت غابة ورقية من صفحات روايات قوطية؛ الزينة التي أصنعها تكون عادة معقدة ومليئة بالتفاصيل، ولا تناسب وجود مساعد صغير! لكن باني معتادة على التواجد في استوديو بيت الدمى والعمل بجانبي على أي فكرة تثير اهتمامها. وهي بارعة في استخدام القصاصات لصنع إبداعاتها الخاصة. تجلس باني عند قدميّ ومعها شريط لاصق وتبتكر أشياء من بقايا المواد. لذا يمكن القول إننا نلعب معا أكثر من كوننا نتعاون؛ فلكل منا أفكاره الإبداعية الخاصة!"

"رغم أنني أحب الهالوين، إلا أنني لا أحب نحت اليقطين، لذا أتجنبه ونصنع في المعتاد زينة ورقية على شكل اليوسفي — وهي عادة كانت والدتي تفعلها معنا ونحن أطفال، وهو نشاط ألطف بكثير من النحت. نقصّ ورق الحرف الأخضر ونلصقه على القمة، ثم نترك للأطفال رسم وجوه مضحكة بقلم أسود. كلما صنعنا أكثر، كان شكلها أجمل وهي مصطفة على رف المدفأة!"

"من الصعب التغلب على هوس الحلوى في الهالوين! أجمل ما يمكن وضعه في وسط الطاولة هو كومة من التفاح المغطى بالكراميل التقليدي، لكنه مليئ بالسكر ويضر بأسنان الصغار. والخيار البديل هو تقديم طعام جيد والبحث عن طرق أخرى لإضفاء الجمال على الطاولة. أحب كرات المفاجآت من ماركة ميري ميري، فهي تأتي بتصاميم رائعة مثل العنكبوت واليقطين للهالوين، وفتحها ممتع جدا (استخدمتها في حفلات للأطفال والمراهقين ونجحت مع الجميع). ويمكنكم أيضًا اللعب بتنسيق أماكن الجلوس، وتضيف العصا السحرية والفيونكة على شكل خفاش لمسات رائعة على المائدة!"

"أستمتع كثيرا بتحضير أكياس الحفلات، ربما أكثر من فرحة الأطفال أنفسهم! بالنسبة لي، المزيج المثالي يتضمن ملصقات وأوراق أنشطة يدوية وهدية تذكارية وحلوى صغيرة. أحب أن أضيف رقعة تُلصق بالكي أو علبة صلصال صغير، وتعتبر السمكة السحرية من القطع المعتادة في كل أكياس الهدايا، وفي الهالوين، يحب الصغار وحوش الأصابع! أما للأطفال الأكبر سنا، فالحيل السحرية الصغيرة بحجم علبة كبريت رائعة. كما أحب أربطة الشعر بأشكال مستوحاة من الهالوين من ماركة نيم ات، والقلادة المخصصة على شكل قمر من ماركة تريت ريبابليك. فهي بلا شك هدية مثالية لأكياس الحفلات!"

"اجعلوا الحفل قصيرا! لا ينبغي أن تستمر حفل الأطفال لأكثر من ساعتين. وقدموا مشروبات مناسبة للجميع الكبار والصغار!"

مصدر الصور @mslucyclayton وميري ميري