Left to right: Girl, Boy, Baby

المناسبات

حكايات العيد مع الأختين زهران

الذكريات تُضيء و جه الأختين و تعيدهما إلى شوق الإحتفال بالعيد في مدينة ماربلة الأسبانية و إلى مغامرات البحث عن الكنوز و خاصةً بفرحة الغياب عن المدرسة. من السهل عندها تخيل الأختين كفتاتين صغيرتين تأكلان بسكوت الأوريو و تشربان الحليب أثناء السحور إستعداداً لقدوم شهر رمضان المبارك و بملابس العيد الجميلة التي تُعدها والدتهما. الآن، تسعد الأختان كثيراً برؤية إحتفال أطفالهن بالعيد و بإيماءات للتقاليد المستلهمة من تراث عائلتهما ، الفلسطينية، المتوارثة عبر الأجيال.

 

موعد الإحتفال بالعيد أصبح يقترب يوماً بعد يوم لذا، قُمنا بدعوة بعض اصدقاء تشيلدرن صالون ليشاركونا حكاياتهم و ذكرياتهم التي تدور حول هذه المناسبة المميزة جداً من كل عام. حكايتنا الأولى تنبع من تجربة الفاشيونيستا ومدونات الموضة الأختين ريما و دينا زهران المقيمتين في مدينة دبي حيث تشاركاننا إحساسهما المرهف بالأناقة و تقديرهما للحياة الأسرية. الأختان، نشأتا في إسبانيا و بعد ذلك إنتقلتا إلى دبي، كلتاهما أم لثلاثة أطفال و تتحدثا إلينا بدفء كبير وحنين إلى تجربتهما الخاصة في أيام العيد.

 

 

 

22 Feb 2023

من منازلهما، تتحدث ريما و دينا إلينا عبر الإنترنت. حيث تحمل ريما بأيديها الناعمة و أناملها الأنيقة حقيبة برّاقة من ديفيد تشارلز  وهي واحدة من القطع الجميلة التي إختارتها لإبنتها من تشيلدرن صالون و تقول لنا بكل فخر " العلاقة بين أطفالنا هي في غاية المودة و كأبناء خالات، فإنهم يُحبون و يعتنون ببعضهم البعض و هو أمر لطيف للغاية. تُضيف دينا، الأخت الصغرى لريما، " إبنتي هايا تتطلع بكل حب إلى إبنة خالتها مها و هذا شيء يُذكرني كثيراً بالديناميكية التي كانت بيني و بين دينا كأخوات كما أن الفرق بالعمر هو نفسه تماماً و هذا شيء جميل جداً". نُلقى نظرة على صور أولاد ريما: مها البالغة من العمر 11 سنة، إبنها حمودي، 10 سنوات و عمر، سبع سنوات و هم يمرحون في حديقة منزلهم مع إولاد خالتهم دينا: هايا، 6 سنوات، سيفو، 4 سنوات و المولودة الجديدة، ليلى حيث نرى بكل وضوح مدى استمتاعهم بصحبة بعضهم البعض و نتوق لنسمع التقاليد العائلية التي يحبونها و يفخرون بها و التحضيرات العائلية لمناسبة حلول شهر رمضان الفضيل و بالطبع الملابس التي يحلمون بالتألق بها في العيد و التي هي جزءُ لا يتجزأ من الإحتفالات في هذه المناسبة المباركة.

الجمعات العائلية في رمضان

تشيلدرن صالون: من البديهي، أنه لا يمكننا التحدث عن العيد دون أن نسأل أولاً عن الطقوس الروحية أثناء شهر رمضان، و عن كيفية الصيام لوقت طويل أثناء النهار و بالطبع، عن مدى مُشاركة الأطفال في هذه الأيام؟

 

ريما: أثناء الصيام، نشعر بالإمتنان و الشكر إلى درجة كبيرة إذ أن الكثير من الأمور البديهية مثل شرب الماء لا يُمكن أن تؤخذ كأمر مُسلمّ به و هذا شيء يجعلنا نشعر بأننا محظوظين لإمتلاكنا الكماليات و الأشياء التي نحبها و التي ليست في متناول البعض. إبنتي الكبرى مها قد بدأت بالصيام. في العام الماضي، تحدثت معها و إسديت لها النصيحة بعدم الصيام في الوقت الحالي. لكن عندما رأيت مقدار ما يعنيه ذلك بالنسبة لها ، وافقت على أن تقوم بفريضة الصيام في يوم من أيام عطلة نهاية الأسبوع و بعدها بدأ ابني حمودي بالصيام ايضاً. نحن نعتبر بأن مشاركة أهمية شهر رمضان و معناه العميق في حياتنا من الواجبات المهمة و فرصة لا يُمكن أن تعوض. من الأمور التي يحبها أولادي أنه في كل يوم أثناء هذا الشهر الفضيل، و قبل حلول صلاة المغرب، نذهب إلى السوبر ماركت و نشتري وجبات طعام جاهزة و من ثم نتجول في الأحياء لتقديمها ،مع مبلغ بسيط، إلى المحتاجين.

 

دينا: أكثر ما أُحب في شهر رمضان هو أننا نجتمع مع العائلة أكثر من أي وقت آخر. نشعر بأن نمط الحياة يصبح بطيئاً بعض الشيء و نواظب على زيارة الوالدة مرة أو مرتين في الأسبوع لتناول وجبة الإفطار معاً. في المساء، بعد الإستحمام، الأحباء الصغار جاهزون للنوم ببيجاماتهم الجميلة و يتمنون لنا ليلة سعيدة .

 

 

ملابس العيد للأولاد

Tommy Hilfiger - قميص بطبعة مونوغرام قطن لون أبيض للأولاد | ChildrensalonTommy Hilfiger
UK£ 45.00
Falke - جوارب قطن محبوك لون أسود ورمادي (عدد 2) | ChildrensalonFalke
UK£ 11.00
Tommy Hilfiger - ترينرز بشريط لاصق جلد صناعي لون أبيض للأولاد | ChildrensalonTommy Hilfiger
UK£ 61.00

الإحتفال بالعيد

تشيلدرن صالون: ما هي العادات و التقاليد المتبعة في صباح أول يوم العيد و أثناء الإحتفالات ؟

 

دينا: أهم و أول شيء، نقوم به في الصباح هو صلاة العيد. و كالعادة، يقوم الرجال بتأديتها في المسجد. لكن عائلة زوجي تُحب أن نؤدي صلاة العيد معاً . بعد ذلك، نجتمع مع بعض. عندما كنت أنا و ريما صغيرتين، كنّا نبتهج بلعبة البحث عن الكنز و قد واصلنا هذه العادة حتى الآن. لمساعدة الصغار، أقوم بكتابة بعض الملاحظات و التلميحات لكي يجدوا هداياهم بسرعة مما يُفرح قلوبهم. بعد ذلك، نستعد لإحتفالات العيد و نرتدي أجمل الملابس الفاخرة.

 

ريما: من الذكريات الجميلة التي تبقى في خاطري هي إطلالتهم الجميلة في يوم العيد. قبل أسبوعين على الأقل، نبدأ بخطوة مهمة و هي التسوق للعيد. نبحث عن الحذاء المناسب و ربطة العنق المميزة و طوق الشعر الساحر و كل ما يلزمهم للإحتفال بالعيد ، و هذا ما دُمت أتذكره.

 

دينا: عندما كنا أطفالاً، كنا نعيش في إسبانيا و في العيد، كان أباؤننا يسمحون لنا التغيب عن المدرسة و كنا نستمتع بهذه الإجازة بغض النظر عن أي شيء آخر ، و كانت والدتنا تهيء لنا الملابس الجميلة لنحتفل بهذه المناسبة السعيدة. الآن، و بمجرد أن يَجهز الجميع، نذهب إلى منزل والديّ لنتناول وجبة غداء العيد اللذيذ و نقوم بتبادل الهدايا و تقديم المال للأطفال. العائلة بأكملها تبدو سعيدة بالملابس الجميلة التي نرتديها و يعبرون عن هذا بالكثير من الثناء و كذلك ببهجة الاوقات الثمينة التي نقضيها معاً. عندها نلتقط الكثير من الصور التي تساهم في صنع الذكريات التي تدوم مدى الحياة .

 

ريما: تركيزنا الرئيسي هو 100% على الأطفال.

 

دينا: إذا رجعنا بذكرياتنا إلى الماضي، أي قبل العائلة و الأطفال، كنا بالتأكيد نحتفل بالعيد، و لكن الأمر يختلف الآن، إذ أننا نرى كل شيء من خلال عيون أطفالنا. إنها تجربة محتلفة تماماً و أنا متأكدة بأن الكثير يشعرون بنفس الإحساس عند الإحتفال بالكريسماس.

 

تشيلدرن صالون: ما هو الشيء الذي تتوقون إليه عند إنتهاء شهر رمضان الفضيل؟

 

ريما، فنجان قهوة؟

 

دينا، نعم ، لأنه عندما نتناول وجبة الإفطار في المساء ، يكون - بالنسبة لي- قد فات الأوان لشرب القهوة، لهذا السبب، لا نشرب القهوة لمدة شهر بأكمله.

 

ريما: فنجان قهوة في صباح أول يوم العيد لا يُقدر بثمن!

 

تشيلدرن صالون: و ماذا عن الأطفال؟ ما هي الأمور المفضلة لديهم و التي يتطلعون إليها بشوق؟

 

دينا: إذا عُدنا بذكرياتنا إلى الماضي، أي قبل العائلة و الأطفال، كنا بالتأكيد نحتفل بالعيد، و لكن الأمر يختلف الآن، إذ أننا نرى كل شيء من خلال عيون أطفالنا. إنها تجربة مختلفة تماماً و أنا متأكدة بأن الكثير يشعرون بنفس الإحساس عند الإحتفال بالكريسماس.

إطلالة متألقة

تشيلدرن صالون: هل تميلون إلى إختيار ملابس العيد سوياً أو تفضلون الإحتفاظ بها كمفاجأة؟

 

دينا: تبتسم و تقول، عندما يتعلق الامر بالملابس، فإن أبنتي هي واحدة من أكثر البشر التي يصعب إرضائها على وجه الأرض! فهي تنزعج من أمور عديدة، مثلاً إذا كان السحّاب في مكان خطأ، عندها تغضب و لا ترتدي القطعة مطلقاً. هذا العام، أصبحت هايا تميل بشكل أكبر إلى الفساتين و لكن أولاً تقوم بإستعراض إطلالتها و تقييم مدى راحتها و عندها فقط نتخذ القرار. أما تنسيق ملابس إبني سيفو و إبنتي الصغرى ليلى، فهي أسهل بكثير. سيفو يحب الملابس، لذا، فإن فكرة بدلة ستايل تاكسيدو مع بابيون سترضي ذوقه. أما صغيرتي، فهي ما زالت في عمر يجعلني أنسق إطلالتها حسب ما أريد.

 

ريما: إبنتي مها لا تحب إرتداء الكثير من الفساتين و لكنها تعشق التسوق لفستان العيد و خاصة الفستان الذي إخترناه لها من تشيلدرن صالون اوكيجنز. فستان يليق بها و يُعبر عن شخصيتها الأنيقة، البسيطة و المميزة للغاية.

 

تشيلدرن صالون: هل يشعر أطفالكم بحماس شديد تجاه ما سيرتدون للعيد؟

 

ريما: في البداية، هم متحمسون جداً، و لكن و في خلال 20 دقيقة على الأكثر، يبدأون بخلع الأحذية و يطوون حواف البناطيل و بالرغم من ذلك ، إطلالتهم تبدوا أنيقة. لهذا السبب، إلتقطنا بعض الصور لهم بدون أحذية لتبدوا أكثر واقعية.

للبنات

تشيلدرن صالون: هل تلعب الاكسسوارات دوراً مهماً في إضفاء لمسات جمالية على الملابس؟

ريما: عاداتنا هي أن نُعطي مبلغاً من المال في العيد. أبي دائماً يعطي المال لجميع أحفاده و من ثم يقوم الأطفال الاكبر سناً بإعطاء بعض المال إلى الصغار و كذلك تدور الكرّة و هذا شيء جميل حقاً. بعد ذلك، يقومون بعّد المبلغ و يقولون " ماما، ممُكن تخلّي العيديّة معك؟" لذا، فإن من الضروري أن نحمل شنطة يد أو حقيبة لنحافظ على عيديتهم بها. ملابس الأولاد لها جيوب و لكن البنات دائماً بحاجة إلى حقيبة !

 

All images by Dina and Rima

 

 

إكتشفوا إصدار الأختين زهران

تسوقوا
أعلى
حسابي تفضيلاتي