بياتريس اند جورج، خمس سنوات من الإبداع

تأسست ماركة بياتريس اند جورج عام 2020، ولكن قصتها الحقيقية بدأت قبل أكثر من ثمانية عقود عندما عادت سيبيل هاريمان إلى إنجلترا تحمل شغفا هائلا بخياطة الملابس التقليدية والتطريز. وبدأت تعليم أخريات مهارات الخياطة والتطريز من خلال حلقات الخياطة التي كانت تحضرها الكثير من النساء. وقد نقلت موهبتها في صناعة الملابس إلى أفراد عائلتها أيضا. وكرّمت ابنتها ميشيل إرث والدتها قبل خمس سنوات، من خلال تأسيس ماركة بياتريس اند جورج، وهو اسم مستوحى من أفراد عائلتها الأعزاء.

ابتكرت ميشيل تشكيلة ملابس أطفال تتميز بأناقتها الخالدة، تضمنت بعض تصاميم سيبيل الأصلية بتطريز سموك اليدوي. واليوم، تواصل بوني، حفيدة سيبيل، هذا الإرث كمديرة إبداعية، حيث تعمل مع أمهر المصممين لابتكار إطلالات رائعة للجيل القادم. واحتفالا بهذه اللحظة المهمة، سنشارككم هذه القصة العريقة لماركة بياتريس اند جورج.

"أتذكر أنني كنت في متجر جدتي أبحث بين الفساتين المتنوعة لأختار واحدا لحفل عيد ميلادي. ووقع اختياري على فستان حفلات وردي وأحببته على الفور".

بوني راي سميث، المديرة الإبداعية لبياتريس اند جورج

احتفل الصغار، ومنهم ثلاثة من أحفاد سيبيل، بإطلالاتهم الرائعة المتناسقة، ومنها فستان رائع مصنوع من حرير دوبيون الفاخر باللون الأخضر الفاتح، ينبض بالرقي والأناقة. هذا الفستان المطرز يدويا بغرزة سموك وتزين الياقة ورود مطرزة يدويا في منتهى الرقة.

"ماركة بياتريس اند جورج هي احتفاء بتاريخ عريق في صناعة ملابس الأطفال عالية الجودة. توارثت عائلتنا على مر الأجيال المهارة التقليدية في التطريز اليدوي وخاصة غرزة سموك، مواصلين هذا الإرث." اشتهرت تصاميم بياتريس اند جورج الكلاسيكية بتطريز سموكينج اليدوي التقليدي، وتزين بدلات باستر التقليدية والفساتين غزرة سموك اليدوية الرقيقة المستوحاة من ابتكارات سيبيل. ولا تزال بياتريس اند جورج تُكرّم هذا الإرث البريطاني من خلال مجموعة من الحرفيين المهرة في مجال تطريز سموكينج اليدوي.

تقول بوني، وهي تتصفح صور ميشيل وشقيقتها بوبي وهما طفلتان ترتديان فساتين متطابقة: "كانت أناقة وبساطة تصاميم جدتي التقليدية بتطريز سموكينج دائما مصدر إلهام لي"، وقد أُعيد تصميم هذا الفستان تحديدا بشكل رائع بقماش حرير دوبيون في المجموعة الجديدة. وتذكرنا العديد من التصاميم الأيقونية الأخرى بإرث سيبيل في تصميم الأزياء، بدءا من بدلات الباستر الأنيقة ووصولا إلى الفساتين النهارية وفساتين المناسبات المطرزة بغرزة سموك.

صُممت مجموعات بياتريس اند جورج لتعكس براءة الطفولة وللحفاظ على الحرفية والإرث في كل قطعة. تقول بوني: "لا أزال أحتفظ ببعض الفساتين الجميلة التي ارتديتها في طفولتي، والتي ارتدتها ابنتاي أيضا. أحتفظ بهذه الفساتين الآن في مكان آمن، لأقدمها إلى أحفادي والأجيال اللاحقة".

تضم مجموعاتنا الكثير من الإبداعات المميزة التي تستحق الاقتناء والاحتفاظ بها للأجيال القادمة، مثل فساتين حفلات استقبال المولود المصنوعة من الدانتيل الرقيق، وأطقم مراسم المعمودية المصنوعة من الساتان الفاخر بأزرار جميلة وتفاصيل رقيقة، وفساتين وصيفات الشرف الساحرة والبدلات الشورت الكتان للأولاد التي تمنحهم إطلالة تخطف الأنظار في حفلات الزفاف والفساتين الدانتيل المطرزة الجميلة بدرجات ألوان الباستيل الهادئة. صُممت كل قطعة بعناية فائقة لإضفاء لمسات ساحرة على الصور العائلية.

من أطقم ملابس حديثي الولادة المزينة بشعار المونوغرام والأطقم الفخمة التي تليق بالأمراء والملوك إلى البدلات بياقة البحارة المميزة، والأقمشة المحبوكة الناعمة والفساتين النهارية الرقيقة، هذا الشغف بالتصاميم التقليدية والحرفية يضفي لمسات من الرقي إلى خزانة ملابس الصغار اليومية. صُممت كل قطعة في المجموعة بعناية فائقة لتمنح الصغار الراحة طوال اليوم، مع الاهتمام بالتفاصيل والخامات الفاخرة ليعتز بها الأطفال وينقلونها إلى الأجيال القادمة.

"أردت إعادة إنتاج بعض خطوط وتفاصيل التصميم الكلاسيكية الموجودة في تلك الملابس بشكل جديد، لابتكار مجموعة معاصرة وراقية. وأتمنى أن أحافظ على تقليد عائلتي بتصميم أجمل ملابس للأطفال".

"ماركة بياتريس اند جورج التي أسستها ميشيل والمستوحاة من سيبيل، تجسد الشغف بملابس الأطفال والإرث العائلي والحرفية العالية"

فريق بياتريس اند جورج